بينما كنت اجلس وسط العابي
وانفخ بالونات الحياة الملونه
في وسط غفلتي .. ولهوي
رفعتها بفرح وسعاده ..
وما ان سمعت ذلك الصوت ..
حتى اهتز عرش قلبي من جديد
وانفتح ذلك الكتاب الذي غطاه الغبار
وبدا شريط الذكريات يعود
وحضنت اذناي همسات صوته " الرقيق "
قال : هــــلا
تمنينت ان لا ينطقها ..
فقد تفتحت ازهار حبي القديم من جديد
وتوقف العالم فجاءه ..
واصبحت لا اسمع سوى صوته ..
بالامس نســاه قلبي ورفع رايه الاستسلام
وهاهو عائد ليعيــد الذكريــات ..
وانا وسط حفله السعاده التي عشتها في دقائق
ماتت ازهاري فجاءه
وعاد ذاك الظلام من جديد ليمحو فرحتي
حتى بالوناتي انفجرت لاشلاء
وابتسامتي ذبلت مع سقوط دمعه الفراق
وسيف الجروح عاد ليطعنني
بعد ان قال : انا ماشي اليوم ..
عم السكون في العالم
وعجز لساني عن التعبير
لقد جاء ليعلن الرحيل " الابدي "
جاء ليزيد من تعاستي
ليخبرني ان انساه وانسى وجوده
لمـــــاذا ...؟؟
لماذا اذا تذكرني بك ..
لماذا عدت لترحل
ليتك تعرف ماترجمه قلبي لك طوول تلك السنين
ليتك تقرا كلماتي ..
لتعرف باني الوحيده التي لاتستطيع نسيانك ..
ليتني استطيع ان ابوح لك " بحـــبي "
تحطمت تلك الصور
واحترقت تلك الذكريات
وبات قلبي حزين ينزف دموع الفراق
ارحل .. الى هنــاك .. الى البعيد ..
ساقفل قلبي ..
وارغمه على الرحيل معك ..
قال : مع السلامه ...!!
انتهى كل شي مع نهاية حروفه الوداعيه
واخر ما سمعته هو : طــوووووووووووط
نعم " طــوووط " فقطار رحيلك استعد للمسير ..
ودمعه حزن وفرااااق تقول لك ...
" وداعــــــا ... على امـــــل اللقاء "