
جــــروحــ مبعثـــره هنـــا وهنـــاكـــ ...
ودمــــوع لاتتـــوقفــــ ...
جثـــث مقطعــــه الـــى اشـــلاء ..
وسيــــف الظــــــلم لايـــتوقف عن القتــــــل ...
آهـــــاتـــــــ ..
بــــــكـــاء ..
حســـــراتــــ ...
الكـــل يصف جـــروحه بطـــريقته ..
والــكل يعيـــــش مراره الواقــــع ...
ويروي لعـــالم الحـــزن حكــــايته ..
ويضـــم اسمـــه لقائـــمة " المظـــــــلوميـــن "
اشخـــاصـــ يعيشــــون تحت سقــف واحـــد ..
ويعـــانون من بعضـــهم .. ويحمـــلون في قلـــــوبهم الجـــروح التـــي لا داء لهـــا ..
وفــي زاويــة الظـــلام هنــــاك شخــص واحد ..
يسمــعـــ .. ويمـــسحــــ الدمعهـــ .. ويحضــنـــ احـــزانهـــم بيــــن يديه ..
ويقــــاتــل من أجـــل ان ينيـــر شمـــعة السعـــاده والمحبــه بينهـــم ...
دون ان يفكــروا بمـــا يخفيــه هذا القــلب وما الذي يجــعله متفائلا ..
لكن الســـؤال هنــا :
هــل سيجــد هذا الشخـــص الكبــــريت الذي سينير لهـــم شمعـــة السعـــادة ؟؟
ام سيـــموتـــ قبـــل ان يجـــده ؟؟



